شوكة في بلعوم أيّامه ، بل تكن

من الإسلام أن تُصلح قلباً تحبّه و يحبّك ، أن تُرشده إلى الله ، أنْ تملأ صدره الصغير بِسورة الإنشراح ، أنْ لا تسيء الظن به و لا تصدّق كل ما قيل فيه ، و لا تؤلم صديقاً يحبّك فليس من النبل أنْ تحشو حنجرته بِالكلام و ترحل ! من الإسلام أنْ لا تسرق حلمه و لا تقتل فرحه و لا تكن شوكة في بلعوم أيّامه ، بل تكن القلب الذي لا يفرح بحزنه أبداً ، أن لا تظلم ! و أخشى على نفسك من أن يشكوك أحدا إلى الله ، و أخشى من قلب يقاطعه البكاء كلّما تذكر وجعك وسط الدعاء